الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة وسط صمت فظيع من هيئة الرياحي: خالد القربي يواصل عنترياته من بنزرت الى بنقردان

نشر في  09 أفريل 2014  (11:22)

رغم كل ما قيل وخطّطناه عديد المرات في "أخبار الجمهورية" وأمعن في في الاشارة اليه عديد المهتمين بالشأن الرياضي ببلادنا، الا أن متوسّط ميدان النادي الافريقي خالد القربي واصل استهتاره ولامبالاته بالأعراف والمواثيق الرياضية ورمى عرض الحائط بالوصايا التي التمست منه تعديل الرمي وتحسين سلوكه الذي نفّر منه الجماهير الرياضية بمختلف انتماءاتها، خالد القربي وبعد أن خانته اللياقة البدنية والحماسة والاندفاع الذين صنع منهم مسيرة كروية باتت آيلة للسقوط والاندثار، فانه التجأ قسرا الى افتعال المشاكل ونصب لنفسه العداوات تقريبا في جميع ملاعب الجمهورية.
القربي خلق اشكالات بعدد شعر الرأس في مواجهات الدربي والنادي الصفاقسي وحمام الأنف ثم بنزرت والثابت أن هذه الكلمات سهت عن اخلالات أخرى وخروقات أتاها نجم "التبلبيز" في نادي باب الجديد وهو الذي لم يقدّم أدنى اضافة الى مجموعة الكبيّر ومن قبله شوفان وكوستر بل ان كلّ "ما يحسب له" هو لخبطة الحسابات التكتيكية بتعدّد الاقصاءات والأوراق المتلوّنة التي جعلته يغيب آليا عقب كل ثلاث مباريات للافريقي.
لاعب "البقلاوة" والترجي والسيلية القطري سابقا نسي مهامه الأصلية كلاعب كرة القدم وامتهن استفزاز المنافسين والاعتداء عليهم لفظيا وماديا وسط صمت مطبق من ادارة نادي باب الجديد التي منحته شرفا لم يمكن يتصوّر نيله وهو بتصنيفه ضمن أحد كوادر الفريق بجلوسه مؤخرا الى سليم الرياحي رفقة تقا ودخيل والذوادي ودجابو..والحال أن من اقترف مثل هذا النشاز كان لزاما معاقبته حتى يرتدع الى الطريق القويمة..
ما جدّ للقربي يحملنا آليا الى المقارنة بما انتهجه رود كرول مع العكايشي على بعد أمتار قليلة من حديقة المرحوم القبايلي، ففي حين كان الهولندي يعلم أن غياب نجانغ والجويني يجعل الترجي آليا بلا أجنحة هجومية ضد الأولمبي الباجي فانه لم يتوان عن اقصاء العكايشي لمجرد التأخر في القدوم الى التمارين، في حين يجازى القربي عن "عنترياته" بالترسيم أساسيا في تشكيلة نادي باب الجديد الذي لم يدر بخلد جماهيره الكبيرة أن يأتي يوم ليستعرض فيه لاعب مثل القربي بطولاهه الوهمية أمام مسيّرين من وزن الريشة ليس لهم علم على ما يبدو ببطولات وفتوحات كروية قادها أمثال لطفي المحايصي وعبد الرزاق شحات ومراد حمزة والمرحوم لسعد الورتاني وغيرهم ممن سقوا قميص "الجمعية" عرقا دون افتعال مشاكل مجانية وعداوات ما أنزل بها الله من سلطان..
يجب أن يعي خالد القربي و"زبانيته" الساعين الى تلميع صورته صباحا مساء ويوم الأحد والاثنين وما تلاهما، يجب أن يعوا جميعهم أن التاريخ سيلفظ أمثال هذا اللاعب طالما أنه أهمل اللبّ واعتنى بقشور مجانية ظهرت الى سطح الأحداث منذ تصريحاته النارية زمن انتمائه الى الترجي (الذي لم تصبر عليه ادارته طويلا) واعتدائه على ملتقط كرة وما لحقها من تجاوزات لا يسع المجال لذكرها ...هذا ما سيدوّنه التاريخ -للأسف- يا "قربي" ودليلك ملك...
طارق العصادي